معادلة الأبيض و الأسود
صفحة 1 من اصل 1
معادلة الأبيض و الأسود
بسم الله الرحمن الرحيم
سُعدتم مساءً وصباحاً .. ..
حينما يخطر في بالنا .. الأبيض والأسود .. فنعرف أنهما لونان متعاكسان لا يمكن أن يندمجا ..
لكن الأمر لا يتعرف بالألوان وحسب .. بل الأمر يتعلق بأكبر من ذلك .. انتشرت عادة ..تبرير الأفعال الخاطئة بأنها بيضاء .. وأنها عن حسن نية، كالكذب مثلاً; فهناك من يقوم بالكذب ولكن يقول أنهم كذب أبيض.
الأبيض لونٌ ناصع يظهر بيه كل بقعة مهما كان لونها وهي ..كالكتاب المفتوح لنا ويسهل علينا رؤيته .. كالقلوب مثلاً.. فالقلوب من تجد قلبه أبيض .. معنوياً .. لا يحقد أو يكره .. ويحب الناس والناس يحبونه.
بعكس اللون الأسود المظلم .. الذي غالباً ما يقترن بالحقد والكره .. فنقول عن صاحبها .. "قلبك أسود" .
لب الفاكهة بين الأبيض والأسود .. أن الأسود يطغى على اللون الأبيض ويصعب إزالته، ..
فوجود بقعة بيضاء في اللون الأسود لا تعني الكثير مقابل وجود بقعة سوداء في اللون الأبيض ..
فنحن سنرى هذه الحالة أن الأسود غطى على الأبيض مع وجود بقعة بيضاء لكنها لن تؤثر،
بينما سنراها في الحالة الأخرى اللون الأبيض اتسخ بالبقعة السوداء تلك ويجب غسلها ..
ولا شك أن أنسب مثال لذلك "القلوب" .. فلماذا تتغير القلوب من البيضاء إلى السوداء .. بينما يصعب تغيرها من السوداء إلى البيضاء، ولا أقول أن ذلك مستحيلاً.
ولو أخذنا مثال حقيقي، لوجدنا الحجر الأسود ، الذي كان بالأصل حجر ناصع البياض ..لكن بسبب
ذنوب الناس تحول لونه للأسود.
لذا.. لماذا لا يتعامل الناس مع بعضهم البعض على صفحة ناصعة البياض .. ولماذا يؤثر البعض على الآخر فيجعله من شخص ذو قلبٍ أبيض إلى شخص ذو قلبٍ أسود.
هذا النهج الحياتي بين الناس.. أستنكره بشدة وأستفسر عنه .. هل من حل .. أم أن المعادلة بين الأبيض والأسود ستظل متغيرة.. ولن تثبت على الصحيح..؟
سُعدتم مساءً وصباحاً .. ..
حينما يخطر في بالنا .. الأبيض والأسود .. فنعرف أنهما لونان متعاكسان لا يمكن أن يندمجا ..
لكن الأمر لا يتعرف بالألوان وحسب .. بل الأمر يتعلق بأكبر من ذلك .. انتشرت عادة ..تبرير الأفعال الخاطئة بأنها بيضاء .. وأنها عن حسن نية، كالكذب مثلاً; فهناك من يقوم بالكذب ولكن يقول أنهم كذب أبيض.
الأبيض لونٌ ناصع يظهر بيه كل بقعة مهما كان لونها وهي ..كالكتاب المفتوح لنا ويسهل علينا رؤيته .. كالقلوب مثلاً.. فالقلوب من تجد قلبه أبيض .. معنوياً .. لا يحقد أو يكره .. ويحب الناس والناس يحبونه.
بعكس اللون الأسود المظلم .. الذي غالباً ما يقترن بالحقد والكره .. فنقول عن صاحبها .. "قلبك أسود" .
لب الفاكهة بين الأبيض والأسود .. أن الأسود يطغى على اللون الأبيض ويصعب إزالته، ..
فوجود بقعة بيضاء في اللون الأسود لا تعني الكثير مقابل وجود بقعة سوداء في اللون الأبيض ..
فنحن سنرى هذه الحالة أن الأسود غطى على الأبيض مع وجود بقعة بيضاء لكنها لن تؤثر،
بينما سنراها في الحالة الأخرى اللون الأبيض اتسخ بالبقعة السوداء تلك ويجب غسلها ..
ولا شك أن أنسب مثال لذلك "القلوب" .. فلماذا تتغير القلوب من البيضاء إلى السوداء .. بينما يصعب تغيرها من السوداء إلى البيضاء، ولا أقول أن ذلك مستحيلاً.
ولو أخذنا مثال حقيقي، لوجدنا الحجر الأسود ، الذي كان بالأصل حجر ناصع البياض ..لكن بسبب
ذنوب الناس تحول لونه للأسود.
لذا.. لماذا لا يتعامل الناس مع بعضهم البعض على صفحة ناصعة البياض .. ولماذا يؤثر البعض على الآخر فيجعله من شخص ذو قلبٍ أبيض إلى شخص ذو قلبٍ أسود.
هذا النهج الحياتي بين الناس.. أستنكره بشدة وأستفسر عنه .. هل من حل .. أم أن المعادلة بين الأبيض والأسود ستظل متغيرة.. ولن تثبت على الصحيح..؟
منقول
أميرة المنتدى- مؤسس المنتدى
- عدد المساهمات : 545
نقاط : 821
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى